أخبار المراجع والعلماء

تقرير كلمة الشيخ آية الله جوادي املي التي القاها باللغه الفارسية في دار العلم وكان هنالك مترجم لها باللغة العربية في نفس الساعة واهم ما جاء فيها :

تقرير كلمة الشيخ آية الله جوادي املي التي القاها باللغه الفارسية في دار العلم وكان هنالك مترجم لها باللغة العربية في نفس الساعة واهم ما جاء فيها :
المصدر: واحة وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف

تقرير كلمة الشيخ آية الله جوادي املي التي القاها باللغه الفارسية في دار العلم وكان هنالك مترجم لها باللغة العربية في نفس الساعة واهم ما جاء فيها : 

 

الترحيب بالأساتذة والفضلاء وطلبة حوزة امير المؤمنين عليه السلام والاشادة بحوزة الشيخ الطوسي حيث ارسى قواعدها في النجف واشاد بالسيد الخوئي رحمه الله استاذ الفقهاء وانها اي حوزه النجف ولادة للفقهاء والعلماء

 

ثم تكلم عن سعة الأفق في الرؤية لدى طالب العلم وان لا يكون ضيق الأفق والرؤية واستدل بآيات كثيرة متعلقة بالكون قال تعالى ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض )

 

سخر لكم بمعنى جعلها بين ايديكم وجعل هنالك طرق للوصول اليها وجعلها في خدمتكم ليس علينا الا ان نبذل الجهد وتعلم العلوم للوصول الى تلك الاسرار وتلك الحقائق فقال ان الله الذي سخر لكم ما في السماوات وما في الارض اراد منكم ان تعلموا وتتعلموا كل شيء ليس فقط العلم الديني وان كان العلم الديني مهم لكن عظمه الله تتجلى في كل العلوم وان لهذا الكون اسرار وخفايا ولا نريد التطرق الى العلوم الغيبيه لكن هذه العلوم تفصيليه اذا بذل احدكم جهدا سيصل الى مراتب معرفيه عاليه وفيها السعاده والفلاح

 

مؤكدا ان طالب العلم عليه ان يفهم القران ويتعايش مع القران من أوله الى آخره ويفهم حكمه وسننه ومواعظه وتكون شخصيته شخصية قرآنية واعية ويتجلى ذلك في حل المشكلات والنظر الى حل المشكلات الشخصيه والاجتماعيه من وجهه نظر اسلامية بحتة ثم عطف برأيه وقال لابد للجامعات ايضا ان تلتفت الى علوم القران وان تلتفت الى تراث اهل البيت فلا بد من اسلمت العلوم واستدل باحاديث عن الامام الصادق ان العلوم عندنا اهل البيت وما يتعلمه الناس هو نابع منه

 

ثم عرج على آية النفر في القرآن وقال ايه النفر تبين جزء التكليف وليس كل التكليف فليس كل التكليف هو تعلم الاحكام الفقهية وتعليمها للناس وان كان مهما ولكن ينبغي ان يتعلم طالب علم الاجتماع والاخلاق والقانون والسياسه والفلسفه وغيرها في اطرها الاسلاميه المستنده الى القران وعتره اهل البيت عليهم السلام كي يستقل عن علوم الغرب ولا يكون تحت سطوتهم او الافتقار الى ما بين ايديهم وان الذي بين ايدينا درر بل انوار قل نظيرها في هذا الوجود

 

ثم بين دام ظله ان هنالك مصطلحات ثلاثه ينبغي على طلبة العلم وعلماء هذه الامة ان يعوا الدور والتكليف فيها وهي الجهل والجهالة والجاهلية والاول متعلقه البعد العلمي ينبغي استقامة النفس علميا ومعرفيا وبذل اقصى الجهود لتحصيل العلوم لسد هذا الباب والجهالة هوالخلل السلوكي الذي يصيب الفرد واما الجاهلية فهي الفساد الاجتماعي والظواهر والعادات الاجتماعية التي ينبغي لطلاب العلم وفضلاء الحوزة التصدي لها وتخليص المجتمع من هذه الجاهلية واشار الى حديث النبي صلى الله عليه وآله من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فلم يقل جهلاء او جهالة بل قال جاهلية وهو يعني ما يقول الجاهلية هي فساد سلوكي وعقائدي لامه كاملة او لعدة افراد يؤثرون على المجتمع فينبغي على العلماء تصحيح ذلك وتحمل اعباء ذلك في ظل غيبه الإمام عجل الله فرجه 

 

وختاما ونحن نقترب من وقت صلاة المغرب فقال نحن نقترب الى التلذذ باذان صلاة المغرب بجوار امير المؤمنين عليه السلام حيث تجثو الركب في محراب العبودية أقول كلمة اخيرة لا تهملوا تكليفكم امام تهذيب النفس وتهذيب المجتمع وان العراق وايران سيكونون ان شاء الله علما واحدا في سماء المعارف الالهية ودعا للطلبة والحاضرين وشكر لهم حسن الحضور والاستماع والحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار