المرجع المدرسي يعمم ثلة من الطلبة ويدعو للإحتفاء بالمواليد المباركة

قام سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظلّه) بتتويج ثلّة من طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة بعمامة العلم والتقوى، ليكونوا حلقة في سلسلة العلم والجهاد، ويسيروا على خطى العلماء الأعلام.

وفي كلمة له في محفل ولادة الرسول الأعظم وحفيده الإمام الصادق (صلوات اللّٰه عليهما)، دعا سماحة المرجع المدرسي مسلمي العالم إلى التقرّب أكثر من شخصية وسيرة النبي الأكرم، من خلال ترسيخ حبّه وإحياء ذكره في القلوب، وأيضاً إحياء ذكراه في مناسبة مولده وكذلك استشهاده؛ عملاً بالحديث القائل: «يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا». كما دعا إلى زيارة مرقده الشريف، وزيارة الأئمة المعصومين، والذرية الطاهرة من نسله الشريف في كل مكان.

وفي جانب آخر من حديثه، أكّد المرجع المدرسي أن «رسول الله يجمعنا»، مبشّراً بمستقبل واعد وزاهر للأمة في هذا العالم إذا ما استضاءت بنور نبيّها ونور الإسلام، مؤكداً أن المستقبل للإسلام، لأن «العالم ينتظر نداءً علوياً ينبعث من العالم الإسلامي».

وفي إشارته إلى ذكرى مولد الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، أكّد سماحته أن الإمام الصادق كان فاتحة خير على البشرية، حيث صرّح أحد علماء الغرب في بريطانيا عن سعة علوم ومعارف الإمام التي غمرت العلماء في أنحاء العالم.

كما تطرّق سماحته إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال الغاصب في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى ضعف العدو وقلّة حيلته، وعدم إمكانية انسجامه مع سكان المنطقة بسبب العقلية العدوانية والإقصائية التي يفكّر بها.

• مكتب سماحة المرجع المدرسي دام ظلّه 

كربلاء المقدسة- 17 ربيع الأول- 1447هــ